
طبعًا من المهم: حسن إدارة الوقت، وتجنب النوم النهاري، وعدم تناول محتويات الكافيين: كالشاي والقهوة والبيبسي بعد الساعة السادسة مساء، وتثبيت وقت النوم، يجب أن لا تكون هنالك تفاوت كبير أو فوارق كبيرة للزمن الذي يذهب فيه الإنسان للفراش، وطبعًا الحرص على الأذكار، أذكار النوم مفيدة جدًا، وهي مجربة.
كثير من الناس يستهينوا بالنوم قبل السفر، ويفضلوا السهر لتحضير الشنط أو لحماسهم الزائد للرحلة.
وبصورة عامة ومبسطة، يمكن القول إن أخذ عقار الميلاتونين آخر اليوم (وقت المساء) يساعد على تقديم الساعة الحيوية في الجسم، ويُنصح به للمسافرين شرقًا، وأخذ العقار أول اليوم (الصباح) يساعد على تأخير الساعة الحيوية في الجسم، ويُنصح به للمسافرين غربًا.
الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، وذلك لأن تغير الأماكن وركوب الطائرة يصاحبه اختلاف في الضغط الجوي مما يسبب الجفاف، الذي يؤدي بدوره إلى الشعور بالوهن والخمول.
يعدّ قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة قبل النوم من أحد مسببات الأرق الأساسية لأن ضوء الشاشة يخدع عقلك ويجعله يعتقد بأن الوقت مازال نهاراً. وهناك عدة طرق تستطيع أن تتسبب لك الأجهزة فيها بالتوتر أو النشاط سواء كانت إشعارات من حسابات التواصل الاجتماعي أو رسائل البريد الإلكتروني المُقلقة من العمل.
التخطيط للرحلة بما يتماشى مع توقيت وجهتك لتقليل تأثيرات اختلاف التوقيت خلال الرحلات الجوية، ونَمْ على متن الطائرة، وارتدِ ملابس مريحة، واحمل معك مخدة وسدادات أذن لتقليل الضوضاء المحيطة.
أنت لديك قلق توقعي وسواسي، بأنك لن تنام خارج المنزل، وبناءً عليه تكونت لديك هذه المخاوف وظلت تراودك من وقت لآخر، وهذه الظاهرة معروفة جدًا أيضًا، حتى إذا بحثنا في واقع الناس، نجد أن بعض الناس فعلًا يصعب عليهم جدًا النوم خارج منازلهم، هذه حقيقة، وقد جربنا هذا حتى عند السفر مثلًا، الواحد حين ينزل عنوان إلكتروني في فندق أو شيء من هذا القبيل قد يجد صعوبة في النوم، مهما كان مستوى الفندق مريحًا.
لا يجوز بأي حال من الأحوال تعاطي أقراص منومة لمدة أطول من ليلتين؛ نظراً لأنه سرعان ما يعتاد عليها، إضافة إلى أنه ينبغي تعاطيها قبل السفر في نهاية الأسبوع مثلاً على سبيل التجربة؛ نظراً لأنه قد يحدث في حالات نادرة أن تتفاعل هذه الأقراص بشكل سلبي، و يكون لها تأثير تحفيزي.
إذا كنت ستقضي أكثر من بضعة أيام في منطقة زمنية مختلفة، فإن التعرض للضوء يمكن أن يكون مفتاحًا لتغيير دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك بناءً على المنطقة الزمنية للوجهة.
ومع ذلك، يجب الحرص على عدم ممارسة الرياضة بالقرب من وقت النوم. كما يمكن أن تكون التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوجا خيارات ممتازة للحفاظ على النشاط من دون إجهاد الجسم.
كيف تؤثر العادات الغذائية في رمضان على صحة الحامل؟ نصائح لضمان صيام آمن
وتفصيل ذلك يطول ولكن ببساطة يُنصح المسافرون غربًا بقضاء بعض الوقت في ضوء الشمس وقت العصر (آخر اليوم) لأن ذلك يؤدي إلى تأخير الإيقاع اليومي للجسم، والمسافرون شرقًا بقضاء بعض الوقت في ضوء الشمس وقت شروق الشمس حيث يؤدي ذلك إلى تقديم الإيقاع اليومي للجسم.
الصداع والتعب المزمن: السهر بيزود فرص ظهور الصداع النصفي.
الأعلى تقيماً أشكو من الاضطراب الوجداني وأعاني من قلة النوم.. فما علاجي؟ ...